ثريا إبراهيم.. ”كبيرة” الأدوار الثانوية التي نعت ”ديزني” رحيلها
الأكثر مشاهدة
قد تظهر بشكل ثانوي، وبصورة غير مباشرة، ولكنها دوما ما تترك بصمة مختلفة وحضور مميز، ليس لدى الكبار ولمتابعي السينما والدراما فقط، ولكن كانت لها مكانتها لدى الأطفال أيضا.
الجميع يعرف "الكبيرة" التي يخشاها البطل في فيلم "كتكوت"، ووالدة "محمد حسين" في مسلسل "لحظات حرجة"، والصوت المصري المميز في أفلام ديزني الكارتونية، حيث كان لـ "ثريا إبراهيم" تواجد لا يغفله أحد، فالكبار قبل الأطفال يحفظون عن ظهر قلب "أنا حاطاك في دماغي وبراقبك(شركة المرعبين المحدودة)".
ولدت ثريا إبراهيم في طنطا بالغربية في 10 مايو 1937، وشاركت في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، ووصلت حصيلة مشاركتها إلى أكثر من 200 عمل، ظهرت خلالهما في أدوار ثانوية، ولكنها كانت تجعل لكل دور روح مختلفة.
بدأت مشوارها الفني مع نهاية السبعينات على مسرح الثقافة الجماهيرية، وظلت تسير في الطريق الذي اختارته لنفسه حتى صنعت تاريخا فنيا مميزا، وأبرز الأعمال التي شاركت فيها مسلسلات، منها: أين قلبي، حديث الصباح والمساء، المال والبنون، شارع المواردي، ليالي الحلمية. وقدمت في السينما أدوارا لها طابع خاص، مثل: السلم والثعبان، حريم كريم، خالتي فرنسا، وفي المسرح شاركت في مسرحية شارع محمد علي، وكعبلون.
على مستوى التمثيل والآداء الصوتي في أفلام ديزني، كانت "ثريا" لها بصمة أخرى، للدرجة التي جعلت صفحة "ديزني بالعربي" على موقع فيسبوك تنعي رحيلها، الذي كان في 18 يناير 2015، وتعتبرها من أهم الأصوات المميزة لأفلامها المدبلجة بالعربية عبر تجسيدها لمصممة الموضة دانة في "أبطال خارقون"، والديناصورة إيما في "ديناصور"، والجرسونة في "حياة الإمبراطور الجديدة".
ولأن الرحيل لا يعني الغياب، فرحيل "ثريا" لم يمح أعمالها الفنية، التي تتوارث الأجيال حبها.
الكاتب
هدير حسن
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا